فى أى تدريب خاص بقضايا النساء تجد صغار الشباب وبعض الكبار من الرجال ينزعجون من التدريب بالرغم أنهم مشاركين فيه, وربما طمعا فى بدل المواصلات و البوفيه والشهادة, وغالبا ما يطرح الرجال فكرة أن النساء قد أخذن حقهن وزيادة وأنهن أصبحن موجودات فى كل مفاصل المجتمع وبنسب عالية تزاحم الرجال .

هذه أسطورة يروج لها الرجال, وهي كاذبة فى الأساس, ففى دراسة لمؤسسة مجتمع مدني كنت أحد أعضاءها فى السابق أثبتت أن عدد النساء لا يصل الى 12% من القوة التدريسية فى اليمن, وفى دراسة قامت بها مؤسسة أخرى أثبتت أن وجود المراءة فى الصحة لا يتعدى أكثر من 8 %.

هذا والتعليم والصحة هما المؤسستين الذى ارتبطا بالمرأة فى الذهنية المجتمعية.

لكن فى مؤسسات أخرى لا نجد تمثيل للمرأة فى مجلس النواب والشورى بينما لا يرتفع تمثيل المرأة فى الوزارات والمصالح الحكومية الى الحد الذى يمكن ملاحظته وملاحظة وجوده أصلا .

يجب على النساء عند التعرض لمثل هذه الأفكار فى أي تدريب مستقبلي العمل على تفنيد هذه الأسطورة بالإحصائيات و المعلومات بدلا من السكوت الذى يمكن تفسيره بالرضا عن ما يقومون به الرجال من ترويج لأسطورة التمكين النسوي.