تظهر الدراسات أن الأطفال والمراهقين والشباب هم الأكثر استخداما للتكنولوجيا و الأكثر قدرة على إستيعابها كما تظهر أنهم لا يستطيعون التخلي عنها وأنها مهمة جدا بالنسبة لهم, وأصبح الأطفال والمراهقين يقضون أوقات طويلة منهمكين في كتابة الرسائل والدخول إلى غرف الدردشة وإرسال الرسائل وأصبحوا يتعاملون مع الأجهزة الحاسوبية بأسلوب يبتعد عن الفائدة مما يخلق أثرا سلبيا عليهم, وأثبتت بعض التحقيقات الصحفية عن الأطفال في اليمن وعدم إستفادتهم من الإنترنت واكتفائهم بسلبياتها من دردشة وبحث عن المواقع المخلة مما قد يؤدى إلى إستغلالهم جنسيا وهذا يحتم التحرك سريعا في سبيل الترويج لإنترنت أمن للأطفال في اليمن.

إن أطفالنا وشبابنا هم عماد المستقبل ومن المهم أن تتكاتف الأيدى لحمايتهم من شرور الإستغلال والأفكار الهدامة والأشكال اللاأخلاقية المنتشرة في الإنترنت, كما يجب علينا أن ندعم إستفادتهم الكاملة منها في مجال الأبحاث والدراسات و المشاركة في هذا العالم بأمان وحرية .

إن الترويج لمبداء إنترنت أمن للأطفال واليافعين في اليمن بما يضمن حمايتهم وإستفادتهم أصبح ضرورة في الوقت الحالي.