Sun,Dec 22 ,2024
تقرير خاص بتعليم الفتاة في اليمن
2020-12-24
يقع الإنسان في لب عمليات بناء المجتمع وتنميته, ويعتبرأداة وغاية لها في نفس الوقت. ويمثل التعليم الأداة الرئيسة لتنمية رأس المال البشري, ولتحقيق التنمية الشاملة، كما هو في الوقت ذاته حق أساسي وإنساني يجب أن يتاح للجميع. ولذا ترصد الدول موارد كبيرة لتطوير أنظمتها التعليمية وإصلاحها واضعة نصب عينها بناء مواردها البشرية بصورة عادلة وشاملة لكلا الجنسين، وتذليل عوائق الحصول على فرص تعليمية متكافئة, ولنأتي لليمن ولنشاهد ما مدى تطبيق هذا الحق:
نسب الالتحاق الإجمالي للعام 2008م:
• 84.5 % للذكور.
• 63.7 % للإناث.
نسب الالتحاق للفتيات في الريف اليمنى :
لا تلتحق 71% من الفتيات في الريف اليمنى بالتعليم وذلك بسبب إستمرار العيوب التالية في التعليم في الريف اليمنى:
- إستمرار ندرة المعلمات في المحافظات النائية والمناطق الريفية وعدم لمس أية جهود في رفع نسب توظيف الإناث في هذه المناطق على وجه الخصوص.
- إستمرار تدني نسب التحاق الفتيات بالتعليم وتصاعد نسب التسرب خاصة بعد الصفوف الدراسية الأولى.
- الظروف الإجتماعية والإقتصادية من عادات وتقاليد تعارض الإختلاط في التعليم, وأخرى ترى أن تعليم الفتاة غير مجدي لها ولأسرتها بل حملا يتطلب نفقات مادية وإنقطاع الفتاة عن العمل داخل المنزل أو الحقل.
- الزواج المبكر الذي ينتشر في مناطق الريف ويحد من إستمرارية البنات في التعليم .
- بعد المدارس عن التجمعات السكانية وعدم توفر المواصلات.
- الكثافة السكانية وإنتشارها.
- الجوانب الأمنية.
- مستوى مخرجات التعليم من الإناث.
أسباب قد تدفع بالفتيات للتعليم في الريف اليمنى :
- وجود المعلمات يشجع الفتيات والآباء على الإستمرارية في التعليم حيث لا يرغب الأباء بتعليم فتياتهم من قبل الرجال, وأيضا تمثل المعلمة قدوة لباقي الفتيات والنساء في نفس المجتمع وتشجعهن على مواصلة التعليم.
- تبني برامج مساعدات يشترط فيه إتاحة الفرصة للفتيات للتعلم.
- وقوع المدارس بجانب التجمعات البشرية وخصوصا تلك المخصصة للفتيات.