هل تصدق أنه من اثنى عشر الف مؤسسة لا توجد مؤسسة واحده لرياضة الطفل في اليمن , وهل تصدق كميه الناس الذين لا يستفيدون من الرياضة في علاج أمراضهم كالمشي الذى يخفف من أمراض القلب, وفي حماية أنفسهم كالرياضات الدفاعية, وفى علاقه الرياضة بالعافية النفسية , والسباحة في حماية حق الحياة من الغرق .

 إن وجود ولو مؤسسة واحدة تتخصص في رياضة الطفل سيمكنها من أن تعمل على تشجيع وزارة التربية والتعليم على تفعيل حقيقي لرياضة الطفل في المدارس , وتشجيع وزارة الشباب والرياضة على تفعيل حقيقي لرياضات الطفل أو النشء وإقتراح وتبنى برامج لهذا الغرض, وأن تنظم مسابقات لهذا الغرض, وأن تعمل توعية في الجوانب الخطرة في الرياضات المختلفة, ويمكن لمؤسسة واحدة متخصصة في رياضة الطفل أن تربى جيلا بلا قات في المستقبل بدل الجيل المخزن لأن الجيل الرياضي لن يتجه في الاغلب للقات والتدخين , وأن تدعم وجود منهج رياضي في المنهج الدراسي , وتنظم رحلات مسابح و جرى و تسلق, ومن ناحية ثانية يمكنها بسهولة أن تربط الرياضة بحقوق الطفل, والحماية من العنف وتنمية السلام والحق في ممارسة الترفيه والحق في اللعب , وإصدار أدله ونشرات وكتب ومجلات خاصة بموضوع رياضة الطفل في اليمن.

هذه فكرة للتداول

من يرغب بتنفيذها؟