Thu,Mar 28 ,2024

التدريب والمقاومة للحروب

2020-12-24


كيف يمكن أن يساهم التدريب فى ويادة مقاومة الريف للصدمات الاقتصادية والاجتماعية ؟وكيف يمكن أن يحدث التدريب تطور فى الافكار والممارسات الايجابية لدى المجتمع المحلي في الأرياف, وهل هناك إحتياجات للنساء يمكن أن تتضمن تحت التدريب ؟وما هي إحتياجات الأطفال فى الريف ويمكن أن نعزز تواجدها لدي الآباء والأمهات من خلال دورات تدريبية للأباء والامهات حول الرعاية الوالدية , وتنمية الطفولة المبكرة, وحماية الأطفال من العنف والاساءة والاهمال, والإسعافات الأولية للأطفال؟.

وهل هناك فرص حاليا في اليمن لعمل ورش عمل تدريبية لمعرفة أراء المجتمع المحلي بأهمية تعليم الأطفال والفتيات؟ , وهل يمكن التعرف على الصناعات الريفية الموجودة وكيفية تطويرها كمشاريع مستدامة ؟, وأين الشباب الريفي فى عملية التدريب؟, وما هو مفهوم التنمية الريفية فى التدريب ؟, وهل من الممكن تطوير سبل العيش في الريف والقدرة على التعريف بها والتعرف عليها من خلال الريفيين أنفسهم ومن ثم التدريب عليها؟,وبالنسبة لعملية التواصل بين الأجيال فى الريف هل من الممكن أن يكون هناك تدريب يقوم به كبار السن بالتعاون مع المنطمة لتقديم الخبرات للشباب كشكل من أشكال التواصل بين الأجيال لتبادل الخبرات بينهم, وماذا عن الامية, والمهارات الحياتية, وطرق تعزيز الدخل, وتصميم وإدارة المشاريع, والأمن الغذائي والزراعة, والصحة والنظافة العامة, وأيضا فى السكن والارض والماشية.

إن المجتمع اليمني في مرحلة الحرب التي يمر بها يحتاج لبرامج كبيرة وغنية ببناء القدرات ليستطيع التعامل مع الحرب في الوقت الحالي ويتجهز لما بعدها في المستقبل.