Mon,Dec 30 ,2024
إن الإستغلال الإقتصادي من أبشع أنواع الإستغلال التي يمارسها البشر ضد بعضهم البعض ويزداد الأمر بشاعة حينما يتعلق الأمر بطفل يتم التعامل معه كأداة للربح من جانب الكبار.
إن موقع الأطفال هو المنزل ومن ثم المدرسة ومن ثم ساحة اللعب ولا يحق لأي شخص التعامل مع الأطفال بطريقة تستغل ضعفهم وحاجتهم للمال.
إن موضوع عمالة الأطفال شأن شائك ويتم ممارسته بكثيرة في كل دول العالم وهذا ما تركز عليه المادة 32 والتي تركز على حماية الطفل من الإستغلال الإقتصادي ومن أداء أي أعمال خطيرة أو تعيق تعليمه أو تضر بصحته البدنية والعقلية والروحية والمعنوية والإجتماعية.
فى هذا الكتيب المعنون بـ" أطفال وأرصفة " نجد ترجمة مصورة للمادة 32 من إتفاقية حقوق الطفل, وهو الكتيب المخصص لهذا الأسبوع من سلسلة إتفاقية حقوق الطفل والتي تصدرها مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات من تأليف نبيل أحمد الخضر ورسوم مهاد الشيخ وتصميم باسل منصر وإلاستشارات الخاصة بالاتفاقية بالتعاون مع الأستاذة أشواق بكرين.