Thu,Apr 25 ,2024

الأطفال في الضواحي اليمنية

بقدر ما تعانى الطفولة في اليمن من قصور الخدمات المقدمة لها على كل النواحي إلا أن لها في الضواحي وضعية خاصة, حيث أنها لا تعانى القصور في الخدمات المقدمة لها بل إنعدامها أصلا من كل الجهات التي تدعى تنمية الطفولة من الداخل والخارج, ويرجع ذلك أن الكثير من البرامج المقدمة للأطفال تتركز في وسط المدن بالرغم من أن الضواحي ولأسباب تتعلق بنسبة الفقر الموجودة بداخلها تعتبر من أهم مصادر مشاكل مراكز المدن بسبب أن الأطفال سواء الأحداث أو العاملون أو أطفال الشارع يأتون من الضواحي للعمل أو أو التسول, فالفقر الشديد في الضواحي يجعل من الكثير من الأسر تدفع بأبنائها لمركز المدينة للكسب بطرق مشروعة أو غير مشروعة. فلماذا لا نعالج المشكلة من المنبع؟.

ورقة عمل الأطفال في الضواحي اليمنية لنبيل أحمد الخضر وإصدارات مؤسسة ضمانات للحقوق والحريات.